حزب البيئة و التنمية

 

PARTI DE L'ENVIRONNEMENT ET DU DEVELOPPEMENT

 

P

E

D

 

 

أنتخب يعني أقرر

نداء منظمة شبيبة البيئة و التنمية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة 2006

نحن الشباب من فتيات و فتيان، أعضاء منظمة شبيبة البيئة و التنمية المنضوية تحت لواء حزب البيئة و التنمية المجتمعون في الرباط :

 وعيا منا بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم في مطلع الألفية الثالثة من تهديد للأمن و السلام الدولي وعولمة    و تدهور للبيئة و تفشي الفقر و البطالة و تفاقم الأمراض و الأوبئة.

و نظرا لكون هذه التحديات كلها تهمنا نحن الشباب بالدرجة الأولى يتحتم علينا المشاركة الفعلية لمواجهتها       و لإيجاد الحلول الناجعة لها بطرق سلمية و حضارية.

و إيمانا منا بقيم العدل و السلام و الإنصاف و المساواة و التسامح و التعايش و الحوار بين الشعوب، ووعيا منا بضرورة الحفاظ على التوازن البيئي في كوكبنا الأزرق الذي لا غنا لنا عنه و لا حياة لنا على كوكب سواه.

 وإذ نعبر عن انشغالنا العميق و قلقنا البالغ على ما آلت إليه البيئة في مختلف أنحاء المعمور.

و اعتبارا لكون البيئة ملك مشترك للإنسانية جمعاء بأجيالها الحالية و المستقبلية.

و إدراكا منا بعواقب التلوث على صحة الإنسان و تنوع الحياة.

 فإننا نتوجه بهذا النداء إلى الرأي العام الوطني و العالمي، إلى كل شباب العالم والى ذوي النوايا الحسنة بالسعي إلى :

à     تجنيب العالم ويلات الحروب و الدمار و فض النزاعات و الخلافات بالطرق السلمية مع الاحتكام إلى الشرعية الدولية.

à     شجب جميع أنواع الإرهاب و العنف و التطرف و التعصب.

à     نشر ثقافة السلام و السلم و التساكن و التعايش بين الشعوب.

à     تضامن الجهود لمحاربة الفقر و الجهل و الأمية و البطالة.

à     إيجاد الحلول المناسبة لجعل العولمة أكثر إنسانية و أكثر احترام للمنظومة البيئية.

à     بلورة البرامج الهادفة إلى تخفيف التلوث بمختلف أصنافه و العمل على ترشيد استغلال الثروات الطبيعية.

à     إشراك الشباب في كل العمليات المرتبطة بالمحافظة على البيئة و الترواث الطبيعية.

à     تشجيع جميع المبادرات و المشاريع الفردية أو الجمعوية التي يقوم بها الشباب في ميدان المحافظة على البيئة.

à     الإسراع بتطبيق القوانين و المعاهدات الدولية المتعلقة بالمحافظة على البيئة و محاربة التلوث.

à     اعتماد الحق في بيئة سليمة كحق من حقوق الإنسان الأساسية.

 الانتهاكات الجسيمة التي تمس المجال البيئي ببلادنا وفي العالم وما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على وجود حياة سليمة على كوكبنا الأرض.

وإيمانا منا بأن المشكلة ليست بيئية فقط بل هي بمختلف تلاوينها اقتصادية واجتماعية وسياسية، نحث بحزم شباب المغرب خاصة و شباب العالم عامة وكل القوى الحية، للوقوف بحزم و صرامة لمحاربة كل أشكال التلوث          و التسمم بمختلف أنواعه لاسيما :

-          تلوث الهواء، الماء، البحار و الوديان.

-          التصحر و مسبباته.

-          اجتثاث الغابات و الغطاء النباتي واندثار التنوع البيولوجي النباتي و الحيواني.

و بناء على قناعة منظمتنا، بأن إنجاح أية خطوة تنموية يتوقف على إعطاء الأهمية للمجال البيئي.

و انطلاقا من التجارب التي راكمتها حركتنا على المستوى النضالي، فان التحديات التي ستواجهون آنيا و مستقبلا تتمثل في :

- التحام الجسم الشبابي ذكورا وإناثا للعمل على محاربة الفقر و الجهل و الأمية و محاربة الإرهاب وكل أشكال التطرف، ومساهمة الشباب في كل عمل من شأنه إنجاح المسلسل الديمقراطي ببلادنا، فنحن شباب السلام و التسامح و الحوار، نشجب كل أشكال التطرف و العنف الهمجي و ندين بقوة ما تعرضت له بلادنا مؤخرا من هجمات إرهابية و التي رغم كل أشكالها و نتائجها فإنها لن تثني شباب المغرب الذي تربى على التسامح و السلام في رحاب مدرسة جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه، وفي كنف أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك للسعي إلى بناء مجتمع  ديمقراطي معتمد على روح المواطنة و التضامن وعلى الدفاع عن حقوق الإنسان.

- الإيمان بضرورة إقرار المساواة و مناهضة كل أشكال التمييز القائمة بين النساء و الرجال في مختلف المجالات، وان النضال من اجل المساواة بين النساء و الرجال عنصر حاسم لبلوغ المواطنة الكاملة و رهان حاسم لتحقيق متطلبات الديمقراطية وأهداف تنمية مستديمة.

- الاهتمام بالشباب في العالم  القروي و تحسيسه بضرورة الحفاظ على محيطه البيئي.

- الاهتمام بالطفولة و تعميق التفكير حول إشكالية الطفل المحروم و السبل الكفيلة لتحسين مستوى التكفل به          و المساهمة في تحسين ظروفه الاجتماعية و التربوية و الصحية، ومساعدة الأطفال في وضعية صعبة.

- النهوض بالعالم القروي لتحسين ظروف العيش و الاعتناء بالمرأة القروية و توفير الماء و الكهرباء و التعليم.

كما لا ننسى ان نحيي باسم شبيبتنا مجهودات المجتمع المدني و الجمعيات من اجل حماية البيئة، و نحث الحكومات على مضاعفة العمل وإتاحة الفرص للمناضلين الشباب من اجل البيئة وحث هاته الحكومات على وضع سياسة حقيقية لحماية البيئة توفر عدة شروط نذكر من بينها إيجاد طار قانوني ملائم.

 

  
 

 

  
 
 

 

 | خريطة الموقع

من نحن       |